حلم و تأويل رؤيا الكرم و العنب

الكرم والعنب: الكرم دال على النساء لأنّه كالبستان لشربه وحمله ولذة طعمه، ولا سيما أنّ السكر المخدر للجسم يكون منه، وهو بمثابه خدران الجماع مع ما فيه من العصير، وهو دال على النكاح لأنه كالنطفة. وربما دل على الرجل الكريم الجواد النافع لكثرة منافع العنب، فهو كالسلطان والعالم والجواد بالمال، فمن ملك كرماً كما وصفناه تزوج امرأة إن كان عزباً، أو تمكن من رجل كريم، ثم ينظر في عاقبته وما يصير من أمره إليه بزمان الكرم في الإقبال والإدبار، فإن كان ذلك في إدبار الزمان وكانت المرأة مريضة هلكت من مرضها، وإن كانت حاملاً أتت بجارية، وإن كان يرجو فرجاً أو صلة أو مالاً من سلطان أو على يد حاكم أو سلطان أو امرأة كالأم والأخت والزوجة، حرم ذلك وتعذر عليه، وإن كان عقد نكاحها تعذر عليه وصول زوجته إليه، وإن كان موسراً افتقر من بعد يسر، وإن كان في إقبال ونفاق في سوقه وصناعته تعذرت وكسدت، وإن كان ذلك في إقبال الزمان والصيف فالأمر على ذلك بالضد منه، ويكون جميع ذلك صالحاً. والعنب الأسود في وقته مرض وخوف، وربما كان سياطاً لمن ملكه على قدر عدد الحب، ولا ينتفع بسواد لونه مع ضر جوهره. والعنب الأبيض في وقته عصارة الدنيا وخيرها، وفي غير وقته مال يناله قبل الوقت الذي كان يرجوه. ومن رأى أنّه يعصر كرماً فخذ بالعصير واترك ما سواه، وهو أن يخرج الملك ويملك من ملك العصير غصباً. وكذلك عصير القصب وغيره، لأنّ العصير ومنافعه يغلب ما سواه من أمرِه مما يكون معه مما لم تمسه النار، إلاّ ما يتفاضل فيه جوهره. وقيل من التقط عنقوداً من العنب نال من امرأته مالاً مجموعاً، وقيل النقود ألف درهم. وقيل أنّ العنب الأسود مال لا يبقى، وإذا رآه مدلى من كرمه فهو برد شديد وخوف. وقد قال بعض المعبرين: العنب الأسود لا يكره، لقوله تعالى: سكراً ورِزْقاً حَسَناً . وكان زكريا عليه السلام يجده عند مريم فهو لا يكره وأكثر المعبرين يكرهونه. وقيل أنّه كان بجوار ابن نوح حين دعا عليه أبوه، وكان أبيض اللون، فلما تغير لونه تغير ما حوله من العنب، فأصل الأسود من ذلك. وما كان من الثمار لا ينقطع في كل أبان وليس له حين ولا جوهر يفسده، فهو صالح كالتمر والزبيب، وما كان منها يوجد في حين ويعدم في حين غيره، فهي في إبانها صالحة إلا ما كان له منها اسم مكروه أو خبر قبيح، وفي غير إبانها فهو مكروه في المآل. وما كان له أصل يدل على المكروه فهو في إقباله هم وغم، وفي غير حينه ضرب أو مرض، كالتين. لأنّ آدم عليه السلام خصف عليه من ورقه وعوتب عليه عند شجرته، وهو مهموم نادم، فلزم ذلك في كل حين ولزم شجرته وورقه كذلك. وكل ما كان من الثمار في غير إبانه مكروهاً صرفت بكروهه، فما كان أصفر اللون كان مرضاً، كالسفرجل والزعرور والبطيخ مع ضرره في غير إبانه، وغير أصفرها هموم وأحزان. فإن كانت حامضة كانت ضرباً بالسياط لأكلها، سيما إن كان عدداً، لأنّ ثمر السوط طرفه. والشجر التي هي أصل الثمر في إدبارها عصاً يابسة. وما كان له اسم في اشتقاقه فائدة، حمل تأويله على لفظه إن كان ذلك أقوى من معانيه، كالسفرجل الأخضر في غير وقته تعب، وأصفره مرض. والخوخ الأخضر: توجع من هم أو أخ، وأصفره مرض. والعناب: في وقته ما ينوبه من شركة أو قسمة، وأخضره في غير وقته نوائب تنوبه وحوادث تصيبه، ويابسه في كل حين رزق آزف، وشجرته رجل كامل العقل حسن الوجه، وقيل رجل شريف نفاع صاحب سرور وعز وسلطنة.

هل لديك حلم الأخيرة التي تحتاج إلى تفسير؟ حصة حلمك هنا!

عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك لن يتم نشرة.

*

4 أحلام - “حلم و تأويل رؤيا الكرم و العنب

  1. حلمت انو نحنا في بيتنا بسوريا وبنفس الحلم سمعت انو مرت خالي بدها تروح ع بيت جدي هيي وبنتها وابن بنتها /بنتها كانت مرت اخوي بس انفصلو وأخذت الصبي معها الأم وحالياً هيي بسوريا/مهم راحت مرت خالي وبنتها والصبي ع بيت جدي انا رحت لعندهم وطلبت الصبي واخذتو وكان لابس صوف بني وبنفس بيت جدي شفت جدي /وهوا الأساس جدي متوفي/مهم شفتو بالمنام وسأل شو الصوت حكيتلو مافي شي هذا صوت سياره فات ع غرفتو وتغطى ونام وانا بعدها طلعت مع الصبي وكانت الدنيا عم تمطر كثييييييير وبعدها رحت لبيتنا وكانت امي وجارتنا يلفو ورق عنب وأختي الكبيره كانت موجودة بيننا وهيي متزوجة ولما شافت الصبي معي كثييييييير فرحت وصحيت من النوم

  2. انا حامل في الشهر الرابع .. حلمت بالعنب الأخضر وكنت اقطفها من الشجرة . ما تفسير ذلك . مع الشكر

  3. انا حامل في الشهر الرابع. حلمت بالعنب الأخضر وكنت اقطفها من الشجرة ما تفسير ذلك؟ مع الشكر

  4. السﻻم عليكم ورحمه الله وبركاته
    حلمت اني امش في طريق به ماء واﻻرض بها طين وانا احمل بنتي على ظهري وامشي بها وانا بمشي بها كان الطريق صعب جدا والمشي بطيئ جدا .فمشيت فترة من الوقت وانا ماشية كنت ارى الطريق المستوى الذي تمشي به السيارات واحاول ان اصل اليه لكن لكي اصل للطرق المستوي ساعدني رجل اسمه حسين واخذ مني ابنتي لكي ينقذها .اما انا لكي ينقذني فﻻبد انا امشي الطريق مرة اخري من اﻻول فصعب عليا ان يحملني على ذراعه .وفعﻻ مشيت الطريق مرة اخرى ودخلت من شارع اخر الذي به الطريق المستوي ومشيت به وانا احمل ابنتي وكان حولي السيارات تمشي .ومشيت حتى وصلت الى بيت جديد وكنت قد تعبت فلما وصلت هناك رايت خالتي واسمها رضا قالت لي تعالى انا عملت لك حمام تاكليه فوضعته لي على طبليه فلما نظرت اليه وجدت رائحته رائحة حمام لكن شكله مش حمام شكله في حجم البطه ولونهاا جميل وشهي بس كانت واحده بس في طاسة . فما تفسير ذلك