حلم و تأويل رؤيا رؤيا الشمس و تأويلها 2

ومنازعة الشمس الخروج على الملك، ونقصان شعاع الشمس انحطاط هيبة الملك. فإن رأى الشمس انشقت نصفين فبقي نصفها وذهب الآخر، فإنه يخرج على الملك خارجي، فإن تبع النصف الباقي النصف الذاهب وانضما وعادت شمساً صحيحاً، فإن الخارجي يأخذ البلد كله، فإن رجع النصف الذاهب إلى النصف الباقي وعادت شمساً كما كانت عاد إليه ملكه وظفر بالخارجي. فإن صار كل واحد من النصفين شمساً بمفرده، فإن الخارجي يملك مثل ما مع الملك من الملك، ويصير نظيره، ويأخذ نصف مملكته. فإن رأى الشمس سقطت، فهي مصيبة في قيم الأرض أو في الوالدين. فإن رأى كأن الشمس طلعت في دار فأضاءت الدار كلها، نال أهل الدار عزة وكرامة ورزقاً. ومن رأى أنه ابتلع الشمس، فإنه يعيش عيشاً مغموماً. فإن رأى ذلك ملك مات. ومن أصاب من ضوء الشمس، أتاه الله كنزاً ومالاً عظيماً. ومن رأى الشمس نزلت على فراشه، فإنه يمرض ويلتهب بدنه. فإن رأى كأنه يفعل به خير، دل على خصب ويسار، ويدل في كثير من الناس على صحة. ومن أخذت الشمس منه شيئاً أو أعطته شيئاً، فليس بمحمود. ومن دلائل الخيرات أن يرى الإنسان الشمس على هيأتها وعادتها، وقد تكون الزيادة والنقص فيها من المضار. ومن وجد حر الشمس فأوى إلى الظل، فإنه ينجو من حزن. ومن وجد البرد في الظل فقعد في الشمس ذهب فقره، لأن البرد فقر. ومن استمكن من الشمس وهي سوداء مدلهمة، فإن الملك يضطر إليه في أمر من الأمور. وحكي أن قاضي حمص رأى كأن الشمس والقمر اقتتلا فتفرقت الكواكب، فكان شطر مع الشمس، وشطر مع القمر. فقص رؤياه على عمر بن الخطاب رضي اللهّ. فقال له: مع أيهما كنت؟ قال: مع القمر. فقرأ عمر: فَمَحَوْنَا آيَةَ الليّلِ وَجَعَلْنا آية النّهارِ مُبْصِرَة . وصرفه عن عمل حمص، فقضي أنه خرج مع معاوية إلى صفين فقتل. ومن رأى الشمس والقمر والنجوم اجتمعت في موضع واحد وملكها، وكان لها نور وشعاع، فإنه يكون مقبول القول عند الملك والوزير والرؤساء. فإن لم يكن نور، فلا خير فيه لصاحب الرؤيا. فإن رأى الشمس والقمر طالعين عليه، فإن والديه راضيان عنه. فإن لم يكن لهما شعاع، فإنهما ساخطان عليه. فإن رأى شمساً وقمراً عن يمينه وشماله أو قدامه أو خلفه، فإنه يصيبه هم وخوف أو بلية وهزيمة، ويضطر معها إلى الفرار، لقوله تعالى: وَجُمِعَ الشّمسُ والقَمَرُ يَقُولُ الإِنسانُ يَوْمَئِذٍ أيْنَ المَفَر . وسواد الشمس والقمر والنجوم وكدورتها، تغير النعم في الدنيا. وكسوف الشمس، حدث بالملك. ومن رأى سحاباً غطى الشمس حتى ذهب نورها، فان الملك يمرض. فإن رآها وهي لا تتحرك في السحاب ولا تخرج منه، فإن الملك يموت، وربما كانت الشمس عالماً من العلماء فإن انجلى السحاب، انجلى الغم عنه. القمر: في الأصل وزير الملك الأعظم، أو سلطان دون الملك الأعظم، والنجوم حوله جنود. ومنازله ومساكنه، أو زوجاته وجواريه. وربما دل على العالم والفقيه وكل ما يهتدي به من الأدلة، لأنه يهدي في الظلمات، ويضيء… تفسير الاحلام حلم و تأويل رؤيا رؤيا الشمس و تأويلها 2

حلم و تأويل رؤيا هل يمكن أن أقص الرؤيا على أحد المعبرين فيعبرها ، ثم أقصها على آخر فيعبرها بشكل مختلف تماما ؟

…هل يمكن أن أقص الرؤيا على أحد المعبرين فيعبرها ، ثم أقصها على آخر فيعبرها بشكل مختلف تماما ؟ والجواب هو : نعم يمكن وقوع هذا الشيء . والسبب في هذا اختلاف الفهم ، والملكات ، والقدرات ، والتمكن ، بين معبر وآخر ، وعلم التعبير له أدواته التي بواسطتها ، يتم تعبير الرؤى ، وبحسب براعة المعبر من التمكن من هذه الأدوات ، يحكم عليه بالجودة أو عدمها . ولكي أوضح الصورة قليلا ، اضرب مثالا بالأطباء ، فبعضهم ينجح في تشخيـص الداء ببراعة ، في حين أن البعض يفشل في التعرف عليه ، مع تساويهم في المؤهلات العلمية ، ولذلك المعنى العميق للرؤيا قد لا يغوص إليه المعبر ، وقد يغوص إليه ببراعة ، إذا فالمعبرون بعضهم يجيد الغوص المسافات البعيدة ، وبعضهم لا يستطيع تجاوز الساحل ، وبعضهم يغاص ، لكن لمسافات قليلة ، فمن كانت قدرته أقوى ، وأعلى ، في العبور ، كان أشد براعة ، والعكس صحيح ، ولذا قال الملك لجلسائـه ( إن كنتم للرؤيا تعبرون ) يوسف/43 ، أي تصلون إلى نهايتها وتذكرون مآلها ، وعلماء اللغة يقولون :تجاوز الماء بسباحة أو سفينة أو غيرها يطلق عليه : العبور ، فكأن المعبر يعبر من ظاهر الرؤيا إلى باطنها ، وهذا هو الغوص الذي أعنيه… تفسير الاحلام حلم و تأويل رؤيا هل يمكن أن أقص الرؤيا على أحد المعبرين فيعبرها ، ثم أقصها على آخر فيعبرها بشكل مختلف تماما ؟

حلم و تأويل رؤيا يقصد المسير إلى أحد الثلاثة مساجد

…ومن رأى أنه يقصد المسير إلى أحد الثلاثة مساجد وانه لا يستطيع إلى ذلك ولا قدرة له عليه فإن كان غنيا فإنه يفتقر، وإن كان فقيرا فإنه يتعلق بأمر لا يقدر عليه…. تفسير الاحلام حلم و تأويل رؤيا يقصد المسير إلى أحد الثلاثة مساجد

حلم و تأويل رؤيا أكل لحم أحد من المعذبين

…محمد السلام عليكم

حلمت بـ زميلي في العمل وهو يكبرني بالسن وأكثر مني خدمة في العمل في السنوات، حلمت أني في سوق، وأنا أمشي مع باقي الأصدقاء في العمل في السوق فرأيته مشنوع والناس حوله، وتنفيذ حكم الإعدام فيه في السوق وأمام الناس، وكان يصارع الموت وبقى مدة كبيرة معلق ويقاوم، واحد الأصدقاء قال له كلمه أي يؤازره، فرد المشنوق بحركة بيديه ورفعها وقبضة يده مغلقه وكأنه يقول انا صامد او أنا لها، انتهى الحلم على هذا، أي أثناء مقاومته للشنق، ولم يكتمل الحلم

ما تفسيره بارك الله فيكم، واتمنى ارسال التفسير لي على الايميل، جزاكم الله خير… تفسير الاحلام حلم و تأويل رؤيا أكل لحم أحد من المعذبين