حلم و تأويل رؤيا ما علاقة الأحلام بالجنس؟ وهل عمل الجنس مع أحد من المحارم؟

ما علاقة الأحلام بالجنس؟ وهل عمل الجنس مع أحد من المحارم، كجماع الأخ لأخته، أو لأحد الزوجين مع غير الطرف الآخر مثلاً، يدل على علاقة محرمة؟ وهل هذا النوع من الأحلام من الرؤى الصادقة؟ أو هو من أضغاث الأحلام التي لا تعبر ولا يلتفت لها؟ هذا السؤال مهم في هذا الفن، وأجد الكثير من الحرج عند المتصلين، أو المتصلات، عند قصهم عليَّ مثل هذا النوع من الرؤى. والحقيقة أن الخجل هنا أمر طبيعي؛ لصعوبة تصور حدوث مثل هذه الصور في المجتمعات المسلمة، المحافظة، ولحرمة هذا العمل الشديدة عند كل الشرائع السماوية. ولكن ما أود قوله هنا: أن الوضع في الأحلام مختلف جداً عن الوضع في الواقع، فالأحلام لها دلالاتها الخاصة، والمختلفة تماماً عن الحقيقة؛ ولذا لا أرى أي مسوغ حقيقي، للخجل من قص مثل هذه الأحلام…، بل أن بعضها قد يكون مؤشراً على الحب، أو البر، أو العطف، أو النفع، من أحد الطرفين بالآخر، وقليل جداً من هذه الأحلام له دلالة سيئة، لكن، حتى وإن كانت دلالته سيئة، فلا شك أن قص مثل هذه الرؤى على من يثق بحبه، أو نصحه، أو علمه، كفيل بإزالة كل الخوف الذي يصاحب وقوع مثل هذه الرؤى، والمهم قص هذه الرؤى بالتفصيل، وعدم حجب أي معلومة قد تفيد المعبر للرؤيا. ولعل من الطرف التي تقص هنا، أن رجلاً من جنسية عربية أتصل بي كفيله، وأخبرني أن عامله يريد السفر إلى بلده عاجلاً، بناءً على رؤيا رآها وأهمته، وجعلته كثير التفكر، والسرحان في عمله، وأخبرني الكفيل أنه يشك في أنه يخطط لشيء ما، وطلب مني مقابلة هذه العامل، وسماع رؤيته، بطلب العامل نفسه، ذهبت إلى المتجر الذي يعمل فيه العامل، واستقبلني الكفيل، وعرّفني على العامل، الذي حالما رآني فرح، وقال: عندي رؤيا أتمنى أن تعبرها لي. ولم يدع للدكتور فرصة في القبول أو الرفض، وشرع في قص رؤيته التي رآها، ودعته للذهاب إلى بلده، والانتقام لشرفه، وتأديب أخته التي لوثت سمعته، وغير هذه الأوصاف التي سمعتها منه عن أخته، وكانت الرؤيا :: أنه شاهدها عارية في أحد الأماكن؛ ولما رأته، شعرت بالخوف وهربت منه، ولحق بها لظنه أنها زانية. إلى هنا وانتهى الرجل من قص رؤيته، وكان العرق يتصبب منه، فقلت له: رأيت خيراً وكفيت شراً، إن صدقت رؤياك سأخبرك بشيء عن أختك، وأنا لا أعرفها، فقال: تفضل، فقلت له: وهل ستصدقني وتدع ما تفكر فيه؟ فقال : إن كان ما تقول صحيحاً فأنا سأصدقك، وإلا فلن أصدقك. فقلت : قبل مجيئك إلى السعودية، ألم تكن أختك قد بدأت بالالتزام و التدين؟ فقال : بلى . فقلت له : ألم تكونوا متعجبين من التزامها المفاجئ ؟ قال: نعم، هذا صحيح قلت له : فإن أختك هذه الآن أحسبها والله حسيبها، من النساء المؤمنات، المحافظات، العفيفات، اللاتي نجحن في التجرد من الذنوب صغيرها، وكبيرها هذا معنى تجردها التام من ثيابها، أما تعريها أمام الناس، فمعناه؛ أن الكل قد سمع بصلاحها، وزهدها في هذه الدنيا، وتخليها… تفسير الاحلام حلم و تأويل رؤيا ما علاقة الأحلام بالجنس؟ وهل عمل الجنس مع أحد من المحارم؟

حلم و تأويل رؤيا الإصبع

هي المعينة للإنسان على دنياه في صناعته. والإصبع في التأويل أولاد وأزواج وأباء وأمهات ومال وملك. فمن رأى أن أصابعه زادت زيادة حسنة دلّ ذلك على الزيادة فيما ذكرناه، ونقصها نقص من دلّت عليه. وربما قطعها أو تعطل نفعها في المنام على تعذر نفع الآباء أو الأمهات أو الأولاد، أو أن ماله يذهب، أو تموت دوابه، أو يتعطل ملكه، أو تكسد صناعته. وربما دلّت الأصابع على نواب الملك المختلفين في مراتبهم ونفعهم. ومن رأى أنه يعض أنامله في المنام، فإن كان مريضاً مات. ومن رأى أنً أصابعه تقطعت، أو نزلْت بها آفة ضعف في عساكره أو أولاده أو أقاربه أو معارفه. وربما دلّت الأصابع على الصلوات الخمس، فالإبهام لْلصبح، والسبابة للظهر، والوسطى للعصر، والبنصر للمغرب، والخنصر للعشاء، وقيل الوسطى للُصبح لما يستحب فيها من التطويل، والْبنصر للظهر، والخنصر للعصر لأنها آخر النهار، فإن جعلُت الأصابع صلاة كانت الأظافر سنتها أو نوافل. وإن كانت الأصابع مالاً كانت الأظافر زكاة، وإن كانت الأصابع جنداً كانت الأظافر سلاحهم وعددهم. وعُقَدُ الأصابع عَقْدُ الأموال، والأصابع أيام أو شهور أو أعوام. وربما دلّت الأصابع على أولاد الأخ وإن المنكب أخ والأصابع بمنزلة الأولاد وهي المال. ومن رأى إنساناً قطع له إصبعاً فإنه يؤذيه في ماله. وما حدث في الأصابع من صلاح أو فساد فالنسبة إلى المفروض من الصلوات أو إلى الأخ. وطول الأصابع يدل على زيادة الطمع، فإن رأى إصبعاً زادت مع أصابعه فهي زيادة في قرابته أو في صلاته أو في علمه، وإن رأى أن أحد أصابعه انتقل إلى موضع أخر فإنه يؤخر الصلاة إلى وقت الأخرى. ومن رأى أنَّه شبك أصابعه ببعضها فإنه يجمع في وقت واحد صلواته، وربما اجتمع أقرباؤه في أمر يتشاورون عليه ويتعاونون. وقيل: تشبيك الأصابع من غير عمل بها ضيق اليد. وقيل: إنه يدل على الشركة أو المصاهرة والمعاقدة، وربما دلّ ذلك على إبطال الحركات والاشتغال عن الصلاة، وقيل: إن أصابع اليد اليمنى هي الصلوات الخمس، وقصرها يدل على التقصير والكسل فيها، وطولها يدل على المحافظة على الصلوات، وسقوط واحدة منها يدل على ترك الصلاة. ومن رأى كأنه عض بنان إنسان دلّ ذلك على سوء أدب المعضوض. ومن رأى كأنَه يخرج من إبهامه اللبن الحليب ومن سبابته الدم وهو يشرب منهما فإنه يباشر أم امرأته أو أختها. وفرقعة الأصابع تدل على وقوع كلام قبيح من أقربائه. وإن رأى الإمام زيادة في أصابعه دلّ ذلك على زيادة في طمعه وظلمه وقلة إنصافه. وأصابع اليد اليسرى أولاد الأخ والأخت. وخضاب أصابع الرجال بالحناء دليل على كثرة التسبيح، وخضاب أصابع المرأة بالحناء يدلّ على إحسان زوجها إليها، فإن رأت كأنها خضبتها فلَمْ يثبت الخضاب فإن زوجها لا يُظهر حبها…. تفسير الاحلام حلم و تأويل رؤيا الإصبع

حلم و تأويل رؤيا إبراهيم عليه السلام

…على ما يرجوه من الخير أو على التشريع، أو المحافظة على الخير، وهجر إخوان السوء. ماذا رأى إنسان أنه لمسه دلّ ذلك على محبة اللّه تعالى، كما تدل رؤيته على الحج. وإن رأت المرأة إبراهيم عليه السلام في منامها، فتجري شدة على بعض أولادها لكن اللّه تعالى يسلُمه منها. ومن صار في منامه إبراهيم عليه السلام دلّ ذلك على البلاء من الأعداء لكنه يتنصر. وربما تولى ولاية أو إمامه ويكون عدلاً فيها، أو يُرزق بعد يأس، وربما قدمت عليه رسل الأكابر بالبشارة. ومن رأى إبراهيم عليه السلام فإنه ينتصر على أعدائه، أو يحصل على زوجة مؤمنة، أو يتعرض لشدة وضيق من مَلك ثم ينجو من ذلك. ومن رآه يدعوه إليه فأجابه بالتلبية وأسرع إليه ارتفعت منزلته. لمن رآه قد ناداه فلم يجبه، أو رآه يتهدده أو يتوعد أو رأى عبوساً فقد يكون متخلفاً عن الحج مع توفر الإمكانية إليه، أو يكون تاركاً للصلاة، أو طاعناً على الإمام، أو منافقاً، وإن رآه كافراً أسلم، أو مذنباً تاب، أو كان تاركاً للصلاة عاد إليها. ومن تحوَل إلى صورة إبراهيم عليه السلام أو لبث ثوبه أصابته بلوى. وربما دلّت رؤيته على ذهاب الغم والهم، وأصابه الخير والهداية. وقيل: إن رؤية إبراهيم عليه السلام عوق للأب…. تفسير الاحلام حلم و تأويل رؤيا إبراهيم عليه السلام