حلم و تأويل رؤيا عدد 11 و 12و 13 و 14 و 15 و 16 و 17 و 18 و 19

…وأما الحادي عشر فهو حصول مراد لقوله تعالى إني رأيت أحد عشر كوكبا وقيل اخوان. وأما الثاني عشر فإنه تأخير في حصول المقصود ثم يحصل فيما بعده لقوله تعالى إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا وقيل سنة مخصبة. وأما الثالث عشر فليست بمحمودة لأنه أنحس أيام الأشهر وعقد الأشهر وعقد أيام مشكلة. وأما الرابع عشر فإنه محمود وحصول مراد، وقيل فرج بعد شدة. وأما الخامس عشر فإنه عدم تمام المقصود، وقيل خروج من شدة إلى قضاء وحصول خصب وانتصاف. وأما السادس عشر فإنه يدل على حصول مراد بطول المدة، وقيل تمام أمر. وأما السابع عشر فإنه يدل على رجوع ما خرج منه في فساد وعاقبته محمودة، وقيل حج واتمامه. وأما الثمانية عشر فليست بمحمودة، وقيل اتصال بالملوك والعظماء. وأما التاسع عشر فخصومة مع الناس لقوله تعالى عليها تسعة عشر وقيل أعوان سامعون مطيعون…. تفسير الاحلام حلم و تأويل رؤيا عدد 11 و 12و 13 و 14 و 15 و 16 و 17 و 18 و 19

حلم و تأويل رؤيا أيمكنني أن أعلم أن الرؤية من الرحمن أومن الشيطان؟

…– ، وما كان غير موافق لمرضاته فهو من إلقاء الشيطان . 2/ أن ما أثمر إقبالا على الله ، وإنابة إليه ، وذكرا له وزيادة في الهمة ، فهو من إلقاء الملَك. وما أثمر ضد ذلك فهو من إلقاء الشيطان . 3/ أن ما أورث أنسا ونورا في القلب ، وانشراحا في الصدر فهو من الملك ، وما أورث ضد ذلك ، فهو من الشيطان . 4/ أن ما أورث سكينة وطمأنينة ، فهو من الملك . وما أورث قلقا وانزعاجا واضطرابا فهو من الشيطان . فالإلهام الملكي ، يكثر في القلوب الطاهرة النقية المؤمنة ، فللملك بها اتصال ، وبينه وبينها مناسبة ، فإنه طيب طاهر ، لا يجاور إلا قلبا يناسبه ، فتكون لمة الملك بهذا القلب أكثر من لمة الشيطان . وأما القلب المظلم الذي قد اسود بدخان الشهوات والشبهات ، فإلقاء الشيطان ولمته به أكثر من لمة الملك ، والذي جعل القلب مظلما ، كما لا يخفى على القارئ والقارئة ، الذنوب والمعاصي ، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : إن العبد إذا أذنب نُكت في قلبه نكتة سوداء ….الحديث ، ويدل عليه قوله تعالى { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } . انظر : الروح لآبن القيم : 380 ص …. تفسير الاحلام حلم و تأويل رؤيا أيمكنني أن أعلم أن الرؤية من الرحمن أومن الشيطان؟